6‏/2‏/2013

من العنف السياسي إلى الإغتيال السياسي

قبل أي كلام نحبو نترحمو على الرفيق "شكري بالعيد" و صدقونا كيف نقولولكم إلي التدوينة هاذي تكتبت بألم و مرارة كبار. مناش باش نطولو عليكم لأنو الكلام يفقد كل معنى في وضعيات كيف هاذي.

اليوم دخلنا رسمياً لمرحلة جديدة من مسلسل العنف السياسي و هي أخطر و أعنف مرحلة ألا و هي "الإغتيال السياسي" ! مرحلة جديدة من "الأزمة الخناقة" على رأي رئيس الجمهورية إلي تباها بهاته الأزمة و بالكعكة الكبيرة إلي باش تخلقها كي يتقاسمها الجميع. تونس ليست أكثر من مجرد كعكة نتقاسمها في إطار المحاصصة الحزبية، في نظر السيد رئيس الجمهورية.

نبهنا من الإنزلاقات الخطيرة لمسلسل العنف و تخاذل وزارة الداخلية و وزارة العدل في التعامل معه و مع إلي يمارسوا فيه في وقت إلي غيرنا سماه "عمل ثوري" و سمى محاسبة المتسببين فيه "مظلمة يجب أن ترفع". اليوم نعاينو في نتائج كارثية و نطمنو كل من يؤمن بتونس ديمقراطية تعددية ترفض العنف بأننا في حزبنا و منظمتنا ماناش باش نسكتو كيف ما عمرنا ما سكتنا قبل و إنأكدولكم إلي ثمة قرارات تاريخية باش يتم اتخاذها في القريب العاجل و لن تكون مجرد بيانات.

مات شكري بالعيد، سنموت نحن أيضاً في أحد الأيام، و لكن سيحيا الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق